1

كلب الدانجو

كلب الدنجو الاسترالي

Australian Dingo Canis lupus dingo




هو كلب متوسط الحجم. حوالي 60 سنتيمترَ مستوى عالي في الكتفِ ومن اسم هذا الحيوان قد نستدل على انه يعيش في استراليا في كل الولايات تقريبا ولكنه لا يعيش في ولاية تازمانيا هذا وأن هذا الحيوان الكلب الدنجو الاسترالي كلب استرالي في المقام الاول ولكنه وجد في مناطق اخرى مثل البلدان الاسيوية الجنوبية الشرقيةِ لتايلند، مينامار، جنوب شرق الصين، لاووس، ماليزيا، تايلند، أندونيسيا، بورنيو، الفلبين وغينيا الجديدة.....

ويوجد هذا النوع في جميع المناطق الاسترالية تقريبا سواء كانت تلك المناطق جبال أو صحاري أو غابات وسهول في وسط استراليا ويسكن معظم تلك الكلاب بالقرب من القرى ليقتاتوا وحتى يتوفر لهم الغذاء وقد نجد هذا النوع يوافق في اوقات كثيرة جدا على الحياة مع البشر ......


ومن المعتقد أن ذلك النوع من الكلاب وجد في استراليا منذ 3500 - 4000 سنة مع السكان الاسيوين على المراكب القادمة من آسيا وهذا يدل على انه ليس كلب استرالي المنشأ ولهذا قد نجد بعض المتحجرات في القارة الاسيوية وفي المناطق التي تم ذكرها من قبل ومن المعتقد أن هذا النوع الكلب الاسترالي هم من أحفاد الذئب الرمادي الهندي

إن الدنجو الاسترالي يعتبر من الفصائل ذات الحجم المتوسط والمظهر العام يتكون من معطف كثيف قصير محمر اللون الرمادي الثابت أو يميل الي اللون الزنجبيلي مع لون ابيض مائل للصفرة عند الكمامة الوجة والفم ...

وقد يتواجد من كلب الدنجو الاسترالي انواع تكون مائلة اكثر الي اللون الابيض وهناك دنجو أخر يكون أسودا كالنفط وقد نجد أيضا المعطف الطويل مشابهة بذلك مستر دون الذهبي ولكن هذة الفصائل على الارجح هجائن الدنجو الاسترالي مع الكلاب المحلية .....

إن كلاب الدنجو الاسترالية يعتبر نهم للطعام انتهازي وكذلك أيضا يأكل كل شيء تقريبا وتمثل قوارض تشبه الفئران الي حد كبير تعتبر فريسة كلاب الدنجو الرئيسية وتمثل 60% من غذائه في استراليا ويشمل الباقي 40% بعض الجرابيات مثل الكناغر وفي المناطق القاحلة تركز هذة الحيوانات الدنجو الاسترالية على الفرائس الصغيرة مثل الارنب البري والقوارضِ والطيورِ والسحالي.....

في المناطقِ حيث يَعِيشونَ قريبة من الناس ، مثل في جنوب شرق آسيا، تقريباً كل طعامهم يكون على القمامةِالتي يتركها البشر ، التي تَتضمّنُ الرزَّ المطبوخَ، ثمار، وكميات صغيرة جداً مِنْ لحمِ السرطان البحري أَو السمكَ....

الدنغو، على خلاف الكلبِ المحليِ، يَعتمدُ تزاوج مرة واحدة في العام ويعتمد على الفصلِ و على خطِّ العرض والشروطِ الموسميّةِ. في أستراليا، فصل التزاوج في مارس/آذار وأبريل/نيسان، وفي جنوب شرق آسيا في أغسطس/آبِ وسبتمبر/أيلولِ وقد تلد الانثى في تلك المرة الواحدة خلال العام من .....

وقد نجد ان الذكر المهيمن في العرين يبقي الجميع معه في منظومة اجتماعية معينة حتى عمر ثلاث سنوات وتبقى الاناث في المجموعة ليس من اجل التزاوج لان الانثى المهيمنةسوف تقتل اي جراء لاي انثى اخرىفي المجموعة والباقيات يساعدن في تربية الجراء ....

الجراء سَتَبْدأُ تَرْك العرينِ أولاً في بعمر 3 أسابيعٍ، وبحلول الأسابيع الـ8، يَفْطمونَ بالكامل، ويَتْركونَ العرينَ كلياً للعَيْش مع بقيّة المجموعة و في الفترة الزمنيةِ قبل الفطام، يتحركون كثيرا والأمّ والبعض مِنْ أعضاء المجموعة سَيُعيدونَ الطعام للجراء، ويستطيع الجراء مرافقة البالغين في رحلات الصيد والتعقب ، حول 3-4 بعمر أشهرٍ. الجراء الصغيرة تتجول لوحدها ضمن 3 كيلومترِ مِنْ العرينِ، لكنهم سَيُرافقُون الدنغو الأقدمَ في الرحلات الطويلة ولا يتجولوا بمفردهم لمسافات اكثر من 3 كيلومتر........

Dingo - Canis lupus dingo

إنّ الدنغو إجتماعيُ ويتزوج مرة واحدة من انثى واحدة . مع بإِنَّهُمْ قَدْ يقضون جزء كبير مِنْ حياتِهم في إنفراديةِ تامة ، من حينٍ لآخر قد يشكّلونَ مجموعات من 3-10 أفراد. تَتراوحُ هذه المجموعات مِنْ المجموعاتِ المُتَعقِّبةِ العاديةِ إلى المجموعات العائليةِ المتماسكةِ.
الدنغو الصافي لا يَنْبحُ ولكنه يصدر أنين أو عواء بصوت مرتفع ........

0

التشريح

التشريح

http://catalog.nucleusinc.com/imagesenlarged/718W.jpg
علم يَدْرُس بِنْيَة النباتات والحيوانات والإنسان. وتتم الدراسة عن طريق تقطيع الأجسام إلى أجزاء. وأجسام الإنسان والحيوانات معقدة جدًا لدرجة أن العلماء قسموا التشريح إلى فروع عديدة؛ فالتشريح العياني
هو دراسة البنى التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة. والتشريح المجهري
أو علم الأنسجة
هو دراسة الأنسجة تحت المجهر. وأما التشريح المقارن
فيقارن بنية الحيوانات والنباتات المختلفة. وعلم الأجنّة
هو دراسة تطوّر النباتات والحيوانات أثناء مراحل تكوينها الأولى.

يشمل التشريح البشري دراسة بنية وتركيب الهيكل العظمي، والعضلات والأعصاب والأوعية الدموية ومختلف الأعضاء في الجسم البشري. وتُعَدُّ معرفة تركيب الجسم البشري جوهرية لفهم وظيفته أثناء الصحة والمرض. ويجب على الأطباء معرفة بنية الجزء الذي يعالجونه في جسم الإنسان. وكذلك يحتاج مدرسو التربية البدنية أن يعرفوا كيف بُني الجسم.

في العصور القديمة اعتقد الناس أن الجسد الميت شيء مقدس. واعتُبر تمزيقه وتشريحه من أكبر الجرائم. وبعد عام 400ق.م سمح الإغريق بالتشريح في بعض الأحيان. وفي عام 100م وصف الطبيب جالينوس العديد من الهياكل التشريحية. ولكنه اعتمد في معظم أعماله على تشريح الحيوانات ومعالجة المصارعين المصابين.

انتقد ابن النفيس (ت 687هـ، 1288م) آراء جالينوس في التشريح، وأظهر أخطاءه فيما يختص بتركيب الرئتين ووظيفتهما، وكذلك وظائف الأوعية الشعرية. وكان لابن النفيس الفضل في اكتشاف الدورة الدموية الصغرى التي تجري في الرئة ويمر الدم خلالها من الشريان الرئوي إلى القلب. كما توصل ابن القف (ت 685هـ، 1286م) إلى معرفة عدد الأغشية القلبية ووظيفتها واتجاه فتحاتها لمرور الدم.

كما شرح الأطباء المسلمون الحيوانات وكذلك العيون وقد ألَّف ابن عيسى الكحال رسالة سماها في تشريح العين وأمراضها الظاهرة والباطنة
. وحتى تلك الفترة لم يْقدم الأطباء المسلمون على عمليات تشريح الجسد البشري، ولعل ذلك يعود إلى أسباب دينية أو إنسانية أو اجتماعية، إلا أن هناك دلائل على أن بعضهم قد مارس ذلك سرًا؛ من ذلك أنهم وصفوا أجزاء الجسد البشري وصفًا بالغ الدقة، كما أنهم جاءوا بآراء في التشريح خالفوا فيها كثيرًا من الأطباء اليونانيين وبينوا خطأهم في بعض ما ذهبوا إليه.

وبعد عام 1300م، أصبح تقطيع الأجساد والتشريح جزءًا من التعليم الطبي المعترف به في أوروبا الغربية، حيث تم السماح لعدد محدود من العمليات التشريحية كل عام. وفي عام 1543م نشر أندْرياس فزاليوس عمله الكلاسيكي حول التشريح، والذي اعتمد فيه على تشريح الإنسان. ومنذ ذلك الحين، حدث تطوّر مستمر وثابت وأصبحت الاكتشافات الطبية ممكنة مثل اكتشاف وليم هارفي للدورة الدموية الكبرى. وتمكن المعارف الطبية اليوم الجراحين من إجراء العمليات على كل جزء في جسم الإنسان.