Sunday, September 20, 2009

الفأر

http://www.aleppos.net/forum/attachment.php?attachmentid=93983&d=1208779812

فأر منزلي

يأكل حبوبًا. الفأر

حيوان صغير ذو فرو رقيق وخطم (أنف) مدبّب وعينين سوداوين مستديرتين وأذنين مستديرتين وذيل طويل دقيق. وكلمة فأر ليست اسماً لنوع واحد من الحيوان أو فصيلة من الحيوانات؛ فكثير من أنواع القوارض
(الحيوانات القاضمة) يطلق عليها فأر. وهي تشمل الجرذان الصغيرة والهمستر والعضل واليربوع واللاموس والفول وفئران المحصول وفئران الأيائل وفئران الجندب. كل هذه الحيوانات لها أسنان أمامية كالإزميل مفيدة في الحفر. ويستمر نمو الأسنان الأمامية للقوارض طوال حياة الحيوان.

يوجد 880 نوعًا من الفئران تعيش في معظم أنحاء العالم، توجد في الجبال والحقول والغابات والمستنقعات وبجوار الأنهار وفي الصحراء.

وربما كان الفأر المنزلي أكثر أنواع الفئران شيوعًا، فهو يعيش حيث يعيش الإنسان، وغالبًا ما يبني أوجاره (جحوره) في المنازل والمخازن أو الأجران. وبعض أنواع الفأر المنزلي الأبيض تربى كحيوانات أليفة، والأنواع الأخرى من الفئران المنزلية يستخدمها العلماء لمعرفة الأمراض ولاختبار العقاقير الجديدة ولدراسة السلوك.


الفئران المنزلية
ربما كانت الفئران المنزلية موجودة في مساكن الناس الذين عاشوا منذ الأزمنة القديمة. وربما تكون هذه الفئران قد نهبت طعام البشر كما تفعل الفئران اليوم. ويظن العلماء أن الفأر المنزلي نشأ في آسيا وانتشر منها إلى كل أنحاء أوروبا. ويوجد الفأر المنزلي الآن في كل أنحاء العالم ماعدا وسط إفريقيا والمناطق القطبية. وقد كان هذا النوع مرتبطًا بالبشر وبتنمية الحبوب لآلاف السنين. ويعيش الفأر المنزلي البني الداكن أيضًا في شبكة أنفاق السكك الحديدية.

تبدو الفئران المنزلية دومًا مشغولة، وتلك التي تقطن المباني يمكنها الجَرْي في أي وقت من النّهار أو الليل. وعادة ما يخرج الفأر المنزلي الذي يعيش في الحقول والغابات في الليل فقط. وتتسلق كل الفئران المنزلية بمهارة، ويمكن سماعها أحيانًا وهي تجري بين حوائط المنازل.

الهيكل العظمي للفأر
الجسم.
يبلغ طول الفأر المنزلي 6 - 8سم بدون الذيل. والذيل مساو في الطول أو أقصر قليلاً من طول الجسم. وتزن معظم الفئران المنزلية 14 - 28جم. ويختلف حجمها ووزنها وأطوال ذيولها كثيرًا بين الأنواع المختلفة، وأحيانًا بين أفراد النوع الواحد.

وفرو معظم الفئران المنزلية رقيق، لكنه يمكن أن يكون صلبًا وسلكيًا. وهو رمادي يميل إلى البني على ظهر الحيوان وعلى الجانبين، وأبيض يميل إلى الصفرة في أسفل الجسم. ويمكن تربية الفئران المنزلية كحيوانات أليفة أو لاستخدامها في المختبرات البحثية. وهذه يمكن أن يكون فروها أبيض ناصعًا أو أسود أو ذا بقع بنية أو أي خليط آخر من الألوان. وذيل الفأر المنزلي مغطى بجلد ذي قشور.

ورأس الفأر المنزلي صغير، وخطمه ضيق وطويل. وتنمو عدة شعرات طويلة رفيعة على جانبي الخطم. وهذه الشعرات، مثل تلك الموجودة في القطة، تساعد الحيوان على تحسس طريقه في الظلام. والحيوان له أذنان مستديرتان وعينان تشبهان إلى حد ما خرزتين سوداوين. والفأر يسمع جيدًا لكن بصره ضعيف. وبسبب ضعف البصر فإن الفئران المنزلية قد تدخل أحياناً غرفة مضاءة، على الرغم من وجود الأشخاص في داخلها.

والفئران مثل القوارض الأخرى لها أسنان أمامية قوية وحادة تنمو طوال حياة الحيوان. وبهذه الأسنان، يمكن أن يحفر الفأر ثقوبًا في الخشب، وأن يمزق اللفائف ليصل إلى الطعام داخلها،كما يمكنه تدمير الكتب والملابس والأثاث.
الطعام.
الفأر المنزلي يأكل تقريبًا كل شيء يأكله الإنسان. فهو يتغذى بأي مادة نباتية أو حيوانية يجدها، كما يأكل أيضًا المواد المنزلية الأخرى مثل الغراء والجلد والطلاء والصابون. ويأكل الفأر المنزلي الذي يعيش خارج المنزل الحشرات وأوراق الشجر والجذور والحبوب وسيقان النباتات. والفئران تبدو دائمًا باحثة عن شيء تأكله، ولكنها تحتاج إلى طعام قليل.

فأر المختبر

يُخْتَبَرُ لمعرفة قدرته على التَّعلم في متاهة بسيطة على شكل حرف T في الأعلى. يضع الباحثون الفأر في المتاهة ويحسبون الوقت الذي يستغرقه في اكتشاف طعامه. وبعد التكرار لمرات قليلة يتعلم الفأر اكتشاف طعامه بسرعة أكبر. المساكن.
تعيش الفئران المنزلية حيث تستطيع أن تجد طعامًا ومأوى. وأي مكان مظلم دافئ وهادئ يصلح منزلاً نموذجيًا للفأر. ويمكن أن يبني الفأر وجرًا في ركن دافئ في جرن أو على عارضة خشبية تحت سقف مخزن، أو في صندوق مخزون في سقيفة أو قبو. ويمكن أن يُمزق الحيوان شرائط من الملابس أو مواد التنجيد ليحصل على مواد من أجل وجره، كما يمكن أن يُبطّن الوجر بريش مأخوذ من وسائد. والفأر المنزلي الذي يعيش في الحقول أو الغابات يحفر في الأرض ويبني أوجارًا مبطنة بالحشائش. وأحيانًا تبطن الأوجار بالريش أو قطع الفراء.
الصغار.
يمكن أن تلد أنثى الفأر كل 20 - 30 يومًا. ومدة الحمل 18 - 21 يومًا. وتضع نحو 4 - 7 من الصغار في كل مرة. والفئران الحديثة الولادة لها جلد وردي اللّون، وليس لها فراء، وعيونها مغلقة، وهي عاجزة تمامًا. وعندما تبلغ من العمر 10 أيام تغطي أجسامها فراء ناعمة، وعندما تبلغ 14يومًا تفتح أعينها. وتبقى صغار الفئران بجوار الوجر لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا بعد الولادة ثم تذهب لبناء أوجارها الخاصة، وتبدأ في تكوين أسرة خاصة بها. وتبدأ معظم إناث الفئران المنزلية في إنتاج صغار عندما تبلغ من العمر حوالي 45 يومًا.
الأعداء.
ربما كان البشر ألدّ أعداء الفأر المنزلي. فهم ينصبون المصايد ويضعون سمومًا حيث يمكن للفأر أن يجدها بسهولة. ويشكل كل حيوان آكل للحم عدوًا للفأر المنزلي. فالقطط والكلاب تصيد الفئران من المنازل، والأجران والثعالب والثعابين والحيوانات الأخرى تصيدها من الغابات وأراضي الغابات، والبوم والصقور والطيور الجارحة الأخرى تنقض عليها في الحقول والحدائق. والجرذان وحتى الفئران المنزلية الأخرى هي أيضًا من الأعداء. والفئران المنزلية يمكنها العيش لمدة عام في ركن منزو من سقيفة أو قبو، ولكن لكثرة أعدائها فإن عددًا قليلاً من الفئران البرية يمكنها البقاء لأكثر من شهرين أو ثلاثة.

وتتقي الفئران المنزلية أعداءها بالاختباء. ونادرًا ما يتجول الفأر بعيدًا عن وجره، حيث يمضي معظم وقته في مساحة يبلغ قطرها 60م. والفأر المنزلي لايُحب الماء ويحاول تجنبه ولكنه يستطيع السباحة.
بعض الأنواع الأخرى من الفئران


فأرة بيضاء الأقدام وصغارها
فأر المحاصيل
فأر الجندب

فئران العالم الجديد.
هذه المجموعة بها أكثر من 360 نوعًا، ومن أمثلتها فئران الأيل (أو الفئران ذات الأقدام البيضاء) وفئران المحاصيل الأمريكية وفئران الجندب والفئران القزمة والفئران المائية.

وفئران الأيل لها آذان كبيرة بالنسبة إلى حجم أجسامها. وهي توجد في أمريكا الشمالية، وتعيش في البيئات المختلفة بما فيها الجبال والسهول والصحاري والغابات والمستنقعات. وتأكل فئران الأيل التوت والفواكه، وأوراق الشجر، والجوز والحبوب والحشرات. وعندما تنفعل تنبش الأرض بأقدامها الأمامية بسرعة محدثة ضوضاء شبيهة بقرع الطبول. وتبني فئران الأيل أوجارها في أنفاق تحفرها، أو في جذوع أشجار مجوفة، أو في بقايا شجرة، أو في شقوق الصخور. ويمكنها دخول المنازل للحصول على مواد لينة مثل الملابس أو القطن من أجل بناء أوجارها. وهي تبني عادة عدة أوجار كل عام لأنها تترك الوجر بمجرد أن يتسخ.

تعيش فئران الجُنْدُب في المناطق الجافة أو الصحاري في غربي الولايات المتحدة وكندا وأيضًا في المكسيك، ويشمل غذاؤها الجندب. وتصطاد فئران الجندب فرائسها بطريقة مشابهة جدًا لما تفعله القطط فهي تزحف إلى ضحيتها ثم تهجم بسرعة. وفئران الجُندب هي الوحيدة التي تطلق أصوات عواء أثناء الليل.

والفئران القزمة من أصغر القوارض حيث يمكن أن يصل طولها إلى 5 سم. وهي تتغذى بالحبوب، وتوجد في جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا الوسطى.

والفئران المائية لها أغشية في أقدامها الخلفية، وتعيش في الأنهار الجبلية في أمريكا الوسطى، وتتغذى بالقواقع والأسماك.
فئران العالم القديم.
تكوّن أكبر مجموعة حيث تحتوي على أكثر من 400 نوع. وتوجد فئران العالم القديم في جميع أنحاء أوروبا وآسيا. وهي تشمل الفأر المنزلي، وفأر الغابات، وفأر المحاصيل. ويشبه فأر الغابات الفأر المنزلي ولكن أرجله أكثر طولاً ولونه أكثر بريقًا. وفأر الغابة لايدخل المنازل عادة ويعيش أساسًا في الحقول وأراضي الغابات.

وفأر المحصول صغير الحجم ومنضغط. وهو قادر على تسلق الحشائش الطويلة والمحاصيل الحبوبية. وتمسك فئران المحاصيل سوق النباتات مستخدمة ذيولها علاوة على أرجلها المرنة وتنسج أعشاشها كروية الشكل، تعلقها بين الحشائش الطويلة والنباتات الأخرى.

فأر إفريقي متسلق

ومعه جوز زيت النخيل في غانا. الغابات الإفريقية بها كثير من أنواع الفئران المختلفة. الفئران الإفريقية المتسلقة.
تعيش في إفريقيا جنوب الصحراء. ويوجد أكثر من 20 نوعًا من هذه الفئران النشطة التي تستخدم ذيولها الطويلة في تسلق أغصان الشجر والحشائش الطَّويلة.
الزَّغبــة.
يوجد 11 نوعًا من الزّغْبَة تشمل الزغبة الشائعة والزغبة المأكولة وزغبة الحدائق والزغبة الصحراوية. والزغبة تبدو كأنها هجين من الفأر والسنجاب، ومعظمها لها ذيول فرائية، وتجري بين فروع الشجر بحثًا عن الجوز والفاكهة. والزغبة الصحراوية فأر غير عادي، وتصنف في فصيلة خاصة بها، وتعيش في الصحاري الشرقية لكازاخستان في وسط آسيا، ولها فراء ناعمة جدًا وآذان صغيرة وذيول جرداء.
الفئران القافزة وفئران البتولا.
تعيش الفئران القافزة في أمريكا الشمالية وآسيا، ولها أرجل خلفية طويلة ويمكنها القفز بالإضافة إلى العدو. وفئران البتولا الأوروبية والآسيوية تقفز أيضًا، ولكن ذيولها وأرجلها أقل طولاً. ويوجد 14 نوعًا في هذه الفصيلة.
فئران الجَيْب وفئران الكنغر.
تعيش في المناطق الجافة والصحراوية في شمالي ووسط أمريكا، ويوجد منها حوالي 65 نوعًا. وتسمى فئران الجيب كذلك بسبب وجود الأكياس الوجنية الشبيهة بالجيوب والتي تجمع فيها الحبوب. وفئران الكنغر لها أرجل خلفية طويلة تمكنها من القفز بالإضافة إلى العدو. وتنتمي فئران الجيب الشوكية إلى هذه الفصيلة أيضًا، وتتغذى بالحبوب التي تجمعها من الأرض في الغابات المدارية المطيرة في وسط أمريكا.

0 comments:

Post a Comment