Wednesday, September 16, 2009

التمساح

تأكل التماسيح كثيراً من الحيوانات الصغيرة كالأسماك، والطيور، والسلاحف التي تمسك بها وتبتلعها كاملة، كما تهاجم أحياناً الحيوانات الكبيرة والانسان، ويستطيع التمساح أن يقطع حيواناً كبيراً بالامساك به ومن ثم الدوران بسرعة بشكل طولي في الماء. والتمساح أكثر شراسة من التمساح الأمريكي أو الصيني، لذا يجب الابتعاد عن التماسيح الضخمة الشرسة. وتضع التماسيح بيضها شأنها شأن معظم الزواحف، ويشبه بيضها بيض الدجاج، الا أنه أكبر منه حجماً وقشرته أقل لمعاناً. وتخفي الأنثى البيض في أعشاش من الفضلات والنبات أو تدفنه في الرمل، وبعض الأنواع تقوم بحراسته الى أن يفقس ومن ثم تحمل صغارها في أفواهها الى الماء..



تعرضت التماسيح لعمليات صيد كبيرة بهدف الحصول على جلودها لصناعات الأحذية والحقائب. وقد أصبحت ثلاث انواع من التماسيح مهددة بالانقراض، وهي تمساح النيل والتمساح الأمريكي، والتمساح الكوبي. وقد سنت قوانين لمنع صيدها في بلدان عديدة. ويتم تفقيس بيضها في حضانات وبعد أن تخرج الصغار يتم اطلاقها في بيئتها الطبيعية
هي حيوانات ضخمة من الزواحف الحية، وتنتمي الى فصيلة التمساحيات، وهي حيوانات ذات أرجل قصيرة وذنب طويل، ويمكنها السباحة . ولها أسنان حادة تقبض بها على فرائسها. وهي أنواع منها التمساح الأمريكي، والتمساح الهندي، ..

التمساح والقاطور ( التمساح الأمريكي) :





التمساح والقاطور بفكيه العظيمين المشكوكين بالأسنان الحادة هي أكبر أنواع الزواحف وأشدها رهبة فالتمساح المائي قد يبلغ أربعة أمتار طولا وهناك روايات عن تماسيح بلغت ضعف ذلك . والتمساح يشبه القاطور إلا أن خطم هذا الأخير أعرض من خطم التمساح ولدى النوعين نجد السن الرابع في المقدمة على طرفي الفك الأسفل أطول من الأسنان الأخرى . ولدى التمساح يدخل هذا السن في فجوة في الفك الأعلى عندما يكون الفم مغلقا ، ويبدو ظاهرا للعيان أما في القاطور فالسن الرابع يدخل في الفك الأعلى ولا يظهر عندما يكون الفم مغلقا . وهناك بعض الأنواع الأخرى من التماسيح منها ما هو طويل وضيق الفكين.


أنثاه

التمساح الأفريقي الكيمن:

تعيش التماسيح في الأنهار والبحيرات والمستنقعات في المناطق الحارة من العالم . فالتمساح المائي الذي يسبح حتى البحر يعيش في جنوب شرقي آسيا . أما (( الكيمن)) فيعيش في أفريقيا ونهر النيل و المناطق الإستوائية من أمريكا بينما القاطور يوجد فقط في أمريكا الشمالية والصين والتماسيح ذوات الفك الطويل الضيق تعيش في شرقي جنوبي آسيا. التماسيح والقواطير تقضي أكثر وقتها رابضة في الماء بسكون لا يظهر منها فوق الماء إلا عيونها ومنخراها ولكن عند إقتراب الفريسة منها تثب وثبا سابحة بقوة بواسطة ذنبها الجبار فتقبض على الفريسة وتغرقها إذا لزم الأمر قبل أن تأكلها وهي تقتات عادة بحيوانات الماء كالسمك والسلاحف كما أنها تخرج بسرعة من الماء لتنقض على حيوان وقف على الشاطئ ليشرب. وتخرج التماسيح إلى الشاطئ لتتوالد فتضع التماسيح بيوضها في حفرة بينما تفضل القواطير صنع عش من النباتات الفاسدة .




وهذا الكيمن الذي يعيش في المناطق الحارة من العالم..


التماسيح تسبق الغواصات في استشعار العدو عن بعد..

قالت عالمة أميركية إن التماسيح تستطيع مهاجمة أي فريسة في الظلام الدامس بفضل أعضاء استشعار على وجوهها يمكنها الإحساس بأقل تموج في المياه. وما أن يدخل شيء إلى الماء حتى تقوم هذه المستقبلات التي تشبه القبة على الفك الأسفل للتمساح بتنبيهه إلى أن وجبته القادمة قد لا تكون بعيدة المنال.
وقالت دافنيس سواريس بجامعة ماريلاند في تقرير نشر بدورية "نيتشر" العلمية إن أعضاء الاستشعار هذه متصلة بالجهاز العصبي لكنها لا تعمل إلا عندما يكون رأس التمساح نصف مغمور في الماء.
وقالت إن مستقبلات الإحساس بالضغط موجودة أيضا في حفريات ترجع إلى العصر الجوراسي، مما يشير إلى أن هذه الكائنات المفترسة المكيفة للعيش في الماء قد حلت مشكلة الجمع بين الدروع الواقية والقدرة على نقل الإحساس باللمس قبل ملايين السنين. وفي الاختبارات التي أجرتها سواريس استطاعت التماسيح تحديد مكانها بالنسبة لقطرة واحدة من الماء سواء بإدارة رؤوسها أو التحرك مباشرة نحو مصدر الحركة. وعندما قامت سواريس بتغطية الأعضاء التي تشبه القبة على وجه التماسيح فقدت كلية حساسيتها على استشعار الحركة.



اختبارات تظهر أن جهاز مناعة التمساح يقتل الفيروس المسبب للإيدز..

يجمع علماء في الاقليم الشمالي الاستوائي في استراليا، دماء من التماسيح على أمل تطوير مضاد حيوي قوي للبشر، بعد أن أظهرت الاختبارات ان جهاز المناعة لدى التماسيح يقتل الفيروس المسبب لمرض الايدز.
وجهاز المناعة لدى التماسيح أقوى من نظيره لدى البشر، إذ يمنع انتقال العدوى الخطيرة بعد الصراعات العنيفة التي تخوضها الحيوانات والتي عادة ما ينتج عنها جروح خطيرة للحيوانات او فقدانها للاطراف. وقال العالم الاميركي مارك ميرشانت الذي يأخذ عينات دم من التماسيح في الاقليم الشمالي «انها (التماسيح) تقطع أطراف بعضها بعضا ورغم انها تعيش في هذه البيئة المليئة بالميكروبات، الا انها تتعافى بسرعة شديدة وتقريبا من دون أي انتقال للعدوى. وقال العالم الاسترالي آدم بريتون لـ«رويترز» امس، ان الدراسات المبدئية على جهاز المناعة لدى التماسيح في عام 1998، وجدت ان عدة اجسام مضادة في دم التمساح تقتل البكتيريا المقاومة للبنسلين، وهي ايضا أكثر قدرة من جهاز المناعة لدى البشر على التغلب على الفيروس المسبب لمرض الايدز. وأضاف بريتون، الباحث في مركز للأبحاث يستخدم ايضا كمزار للسائحين في داروين عاصمة الاقليم اذا اخذت انبوب اختبار به فيروس (اتش.اي.في) المسبب للايدز، واضفت اليه دماء التمساح فسيكون لها اثر اكبر من دماء البشر. يمكن ان تقتل عددا اكبر من الفيروس
وأردف القول ان جهاز المناعة لدى التماسيح يعمل بصورة مختلفة عن البشر حيث يهاجم البكتيريا بصورة مباشرة فور اصابة الجسم، وان التمساح لديه مكونات جهاز مناعي تلتصق بالبكتيريا وتمزقها حتى تنفجر. الامر يماثل ان تصوب مسدسا نحو رأس البكتيريا وتضغط على الزناد..
ومن ناحية أخرى، قد يكون جهاز المناعة لدى التماسيح قويا أكثر من اللازم لاستعماله مع الانسان، وقد يحتاج الى اعادة تصنيعه بطريقة تلائم خصائص البشر. وقال بريتون: هناك الكثير الذي يتعين علينا أن نقوم به. قد يحتاج الامر الى سنوات قبل ان نصل الى مرحلة نطرح فيها منتجنا في الاسواق..

دم التمساح ..

أظهرت دراسة أيضاً أسترالية أيضاً بأنه يمكن توظيف جينات هيموغلوبين دم التماسيح لانتاج كميات كبيرة من الدم البشري بطرق الهندسة الوراثية. ويمتاز هذا الدم البديل بأنه أفضل من جميع البدائل الحالية، بل حتى أنه أفضل من الدم الطبيعي. وينقل الهيموغلوبين عادة الاوكسجين في الدم.
واعلنت كيري هامرتون الباحثة في مؤسسة العلوم والتكنولوجيا النووية الاسترالية، ان هدف ابحاثها صنع هيموغلوبين يختلف عن الطبيعي، صالح للانتاج المتواصل يكون بديلا عن الدم للاشخاص المحتاجين له. ويعتبر حقن الهيموغلوبين النقي في الدم لوحده الحل المثالي للعلاج، الا انه يقود الى تسمم الكليتين، كما ان فصله عن الخلايا الحمراء يقلل من درجة أدائه.
واظهر البحث الاسترالي ان هيموغلوبين التماسيح يمتاز عن مثيله البشري بنقله لكميات اكبر من الاوكسجين، اضافة الى اختلاف آلية اخراجه لهذه المادة الحيوية، الأمر الذي يمكنه من العمل من دون خلايا الدم الحمراء. وسوف يوفر رصد رموز التمساح الجينية للعلماء فرصة تطوير هيموغلوبين مفيد للبشر يعمل مثل هيموغلوبين التمساح..
وتعد التماسيح من الحيوانات ذات الدم البارد وهي تحب ان تفتح فكوكها لنقل حرارة الجو إلى اجسامها، ومن هنا فإن جعل التمساح يفتح فكيه ليس بالمعضلة ولكن قوة اطباق التمساح لفكيه هي قوة هائلة تقدر بـ 1406139 كيلوغراماً لكل متر مربع وهو ما يكفي لتهشيم عظام اكبر حيوان بري على الفور

0 comments:

Post a Comment